احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

رسالة الى وزير !!

معاليك، لطالما رأيت في خطابك نهجاً حقيقياً لخلق نظام اقتصادي مختلف عمّا هو موجود حالياً، نهج ينتصر للفقراء والمسحوقين، من هم تحت.

العام الماضي، وتحديداً في شهر اكتوبر قلت ان الارقام والمعطيات الرسمية عن الوضع الاقتصادي تتسم بأنها مضللة ولا تلقي الضوء على كافة جوانب الخلل، وتحمّل الأغلبية الشعبية ودعم السلع الأساسية مشكلة عجز الموازنة، وتتعامى عن نقاط الضياع والهدر، ولا تعطي إلا حلولاً تمس الاغلبية الشعبية وحياتها، واليوم جلست صامتاً عندما تحدّث أحد زملائك بأن قرارات رفع الاسعار لن تمس 85% من الاردنيين.

وعودة للعام الماضي، تحدّثت عن النهب المنظم للموازنة من قبل المركز الامني السياسي المتحالف مع رأس المال اللاوطني، فهل تغيّر المركز الامني السياسي قبل أن تشارك بالحكومة؟؟ أم أنه بقي نفس المركز؟

أتيتنا اليوم مدافعاً عن رفع الاسعار بحجّة أن توفر المعلومات بشكل كامل لدى الفعاليات الشبابية والشعبية والاحزاب وأخذ الأمر في مجمله سوف يغير النبرة.

اتهمت سابقاً جهات بشن هجمه مضاده في محاوله لشيطنه وتسطيح الطروحات الاقتصاديه البديله المقدمه من طرف المطالبين بالاصلاح, ورافق ذلك حسب قولك اتباع سياسه امنيه لاخراس ناشطي الحراك, فما الذي اختلف اليوم اذا كان النهج العام لم يتغير؟

العديد من الحلول طرحتها ودعوات "للتعقل والجلوس الى المائدة"، لكني أود تذكيرك بما قلته قبل عام "الافراج عن المعتقلين، اسقاط الحل الامني...ثم نتشدق بالحلول المقترحه".

لا أود سؤالك عن جميع المعتقلين لكنّي أود سؤالك عن ابو عكا رفيقك، هل هو معتقل سياسي أم لا؟؟

"ان قرار منع تكفيل او الافراج عن الاحرار المعتقلين هو قرار سياسي بامتياز" قلت أنت قبل عام، فهل هو القرار ذاته التي اتخذته الحكومة التي أنت جزء منها؟؟

كنت حزبياً منذ زمن وفي شبابك لم يكن الوضع كما هو اليوم، فعندما اعتقلت في هبّة نيسان كانت جريدة الجزب التي تحملها قد تكلفك 15 عاماً من السجن، لكن اليوم لم يتغير الوضع كما تقول، فمجرد وجود شعار رابعة وحديث مع صديق على "واتس آب" قد يكلفك سنوات بالسجن بعد أن تحاكم أمام محكمة أمن الدولة.

ونهاية أكتب ما كتبته أنت قبل عام ايضا:

"علينا الثبات .....ليس الا 
نؤمن بعداله قضيتنا 
يدركون بأنهم لصوص
المستقبل لنا"

لنا نحن وليس هم ومن حالفهم .

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق