احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

يصدق التيار السلفي..ويكذب الآخرون

الجميع ينتقدون التيار السلفي ويهاجمونه ويستهزئون به، على الرغم من انه الذي عندما اختار تطرفه نأى بنفسه عن كل ما يقال عنه ولم يرد على الهجمات التي تعرض لها، هو  التيار الوحيد الذي لم يشبعنا جعجعة بلا طحين، عندما اختار أعضاؤه الفكر الإسلامي الراديكالي ومن وجوب مساندة من يشاركهمم فكرهم قطعوا الحدود وقاتلوا الى جانبهم سواء في أفغانستان أو العراق أو الشيشان أو سوريا مؤخراً، دون الخوض بالتصريحات والمزاودات والخطابات والبيانات وحتى الاعتصامات، في حين مازال البقية يلتزمون التحرك في الصالونات السياسية والنقاشات على الفضاء الالكتروني والبيانات الصحفية وفرد العضلات بالاعتصامات التي تتراوح بأعدادها حسب الجهة المنظمة.

 

تطرف التيار السلفي يشابه في اغلب الاحيان روح التطرف عن بعض التيارات العلمانية، التي تمارس الفاشية سواء داخلياً بالتعامل مع الأفراد أو بإقصاء الآخر وما تبقى من تيارات فكرية أخرى.

 

امتاز التيار السلفي بأمر وحيد، ألا وهو أنه كان المخلص لفكره بشكل حقيقي، والأكثر تضحية من أجله، تماما كما فعل جيفارا عندما أخلص لفكره الذي سعى لنشره رغبة بتحرير الشعوب في أمريكا اللاتينية.

 

بصمت وحذر شديدين، يخرج الشاب السلفي تاركاً أهله وأصدقائه وجامعته وحياته "لنصرة إخوته المجاهدين" في كل بقاع الأرض، فيما تبقى بقية الشباب الحزبي تراوح مكانه مكتفية بالتنظير والنقاش العقيم و "فت المراجل" والتطاول على من حولها دعماً لنظام إن كان قريباً فتفصله عنه مئات الكيلو مترات.

 

رسالة الى جميع الناشطين الذين يقضون أوقاتهم بالدفاع عن قضايا خارجية، من كان مع بشار فليخرج الى سوريا ويقاتل معه ومن كان ضده فليخرج الى سوريا وليقاتل ضده، ومن كان مع مرسي ليذهب الى مصر ويعيده ومن كان ضده ليذهب هناك أيضاً لدعم السيسي.

 

وأما من هم على هذه الأرض فعليهم معرفة ان ما يستحق التطرف هو حياتهم الكريمة، وأن خبزهم سيسرق من أيديهم ونورهم سيطفأ، ولن يعيدها لهم لا بشار ولا مرسي ولا السيسي، فإن هم أعادوها كانت لهم وإن لم يعيدوها فلا معيد لها أبدا.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق